فلسطين هذا الشعب الذي قدم التضحيات، ولا زال يقدم ولا يتوقف عن البذل بالدماء والأموال والأولاد ، كل ذلك من اجل رفع كرامة الأمة جمعاء ، لان القدس الشريف هو رمز من رموز الإسلام..
إلى متى ستبقى على هذا الحال ، إلى متى سوف تبقي تعاني من ظلم القريب والبعيد ؟
شعب أصبحت الشهادة مطلبه فلا يخشى الموت ولا يعمل حساب إلا لله ،كيف لا وهو من قدم فى الحرب الأخيرة أكثر من 1300 شهيد ، ولم يجزع ولم يخضع ، واستمر فى المقاومة إلي أن اندحر العدو من غزة ، دون القضاء على المقاومة ، والنيل منها فكان يعتقد أن المقاومة سوف تستسلم وتركع ، لكن بفضل الله أولاً ثم فضل المجاهدين المخلصين لم يحقق هذا العدو الجبان مطلبه الذي جاء من اجله،
وعاد المحتل خائباً بعدما نال من المواطنين ، ومن النساء ومن الأطفال ، ولم يستطع أن يطال المجاهدين فبدأ بقص البيوت والمباني والبنا التحتية..وبفضل الله بقيت غزة كما هي وبقيت المقاومة كما هي وزادت قوة بعون الله ، واستطاعت غزة أن تحتفظ باسمها ، الذي عرفة الجميع ، غزة قاهرة الغزاة
إخوتي في نهاية حديثي قد جمعت بعض الصور من صور الحرب الأخيرة على غزتنا الحبيبة ، التي رماها الحقد بكل قوة وبكل أنواع الصواريخ ، وأنواع القنابل منها الفسفورية ومنها غير ذلك ،
كل هذا فى صمت عربي قاتل...
أليكم بعض الصور النادرة التي التقطت فى لحظات حرجة من واقع فلسطين المرير